مشاهد جميلة فى ذاكرتى - محمد فال عبد الوهاب
محمد فال عبد الوهاب (Mohamed Vall Abdel Wehab)
مشاهد جميلة فى ذاكرتى :
- المشهد الأول بطله العلامة عبد الله بن أحمد بن الحاج حمى الله رحمهم الله تعالى .
كان أحد طلابه يقرأ عليه بيتا من نظمه للرسالة ، فأخطأ الطالب فقال :
وإن يزوجها البعير يمضى ) ، فأجابه الشيخ فورا وعلى البديهة ،بقوله : إن تك ناقة فذاك مرضى .
مشاهد جميلة فى ذاكرتى :
- المشهد الأول بطله العلامة عبد الله بن أحمد بن الحاج حمى الله رحمهم الله تعالى .
كان أحد طلابه يقرأ عليه بيتا من نظمه للرسالة ، فأخطأ الطالب فقال :
وإن يزوجها البعير يمضى ) ، فأجابه الشيخ فورا وعلى البديهة ،بقوله : إن تك ناقة فذاك مرضى .
- المشهد الثانى :
بطله الشيخ الفقيه واللغوى الزين ولد خطرى ولد الإمام ، عندما كنت أتابع عليه شرح نظم الرسالة .
وفى يوم من الأيام الجميلة ، كان يشرح لى أبياتا من الرسالة عن صفات البارى جل وعلا ، فاستوقفنى هذا المشهد الربانى الجميل ، ولصق بذاكرتى لصوقا أصفى وأشفى ،حين كان هذا الشيخ الجميل يسترسل نشاطا وانبساطا وهو يقرأ هذا البيت :
وهو كما فى آية الكرسي سبحانه من عالم علي
يقرؤه قراءة المتدبر الفاهم المتفهم لما يحمله البيت من جواهر المعانى النفيسة والمحيطة ،لأنه يتعلق بصفات البارى جل وعلا .
حقا كان مشهد جمال على جمال ، جمال صفات المولى عز وجل ،وجمال النظم الذهبى ،وجمال الشيخ القارئ والشارح وجمال مدينة لعيون عروس الوطن
- المشهد الثالث :
بطله القاضى الفقيه والأديب الشاعر بيه ولد سليمان الناصرى ( أولاد الناصر ) ، رحمهم الله تعالى .
كنت ذات يوم أقرأعليه باب الجنائز من نظم الرسالة ،فلما وصلت هذا البيت :
واللحد أن يحفر للميت فى
حائط قبلة تحيت الجرف .
فما إن سمعه حتى كأنه نشط من عقال حماسا وتحمسا ونشاطا ، واسترسل مرددا : لله در ابن الحاج حمى ، لله در ابن الحاج حمى الله !
حيث وقع أسيرا وطليقا استعذابا لبيان البيت الساحر ومبناه الذهبى الفاخر ، وقد تربعت فيه " تحيت " الظرفية تربع العروس الحلال ،فى حياء واستحياء جميل وأخاذ .
كتبه : محمدفال عبد الوهاب .
#علماء_قبيلة_الأقلال
بطله الشيخ الفقيه واللغوى الزين ولد خطرى ولد الإمام ، عندما كنت أتابع عليه شرح نظم الرسالة .
وفى يوم من الأيام الجميلة ، كان يشرح لى أبياتا من الرسالة عن صفات البارى جل وعلا ، فاستوقفنى هذا المشهد الربانى الجميل ، ولصق بذاكرتى لصوقا أصفى وأشفى ،حين كان هذا الشيخ الجميل يسترسل نشاطا وانبساطا وهو يقرأ هذا البيت :
وهو كما فى آية الكرسي سبحانه من عالم علي
يقرؤه قراءة المتدبر الفاهم المتفهم لما يحمله البيت من جواهر المعانى النفيسة والمحيطة ،لأنه يتعلق بصفات البارى جل وعلا .
حقا كان مشهد جمال على جمال ، جمال صفات المولى عز وجل ،وجمال النظم الذهبى ،وجمال الشيخ القارئ والشارح وجمال مدينة لعيون عروس الوطن
- المشهد الثالث :
بطله القاضى الفقيه والأديب الشاعر بيه ولد سليمان الناصرى ( أولاد الناصر ) ، رحمهم الله تعالى .
كنت ذات يوم أقرأعليه باب الجنائز من نظم الرسالة ،فلما وصلت هذا البيت :
واللحد أن يحفر للميت فى
حائط قبلة تحيت الجرف .
فما إن سمعه حتى كأنه نشط من عقال حماسا وتحمسا ونشاطا ، واسترسل مرددا : لله در ابن الحاج حمى ، لله در ابن الحاج حمى الله !
حيث وقع أسيرا وطليقا استعذابا لبيان البيت الساحر ومبناه الذهبى الفاخر ، وقد تربعت فيه " تحيت " الظرفية تربع العروس الحلال ،فى حياء واستحياء جميل وأخاذ .
كتبه : محمدفال عبد الوهاب .
#علماء_قبيلة_الأقلال
تعليقات
إرسال تعليق