المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٨

مشاهد جميلة فى ذاكرتى - محمد فال عبد الوهاب

صورة
محمد فال عبد الوهاب‏ (‏‎Mohamed Vall Abdel Wehab‎‏) مشاهد جميلة فى ذاكرتى : - المشهد الأول بطله العلامة عبد الله بن أحمد بن الحاج حمى الله رحمهم الله تعالى . كان أحد طلابه يقرأ عليه بيتا من نظمه للرسالة ، فأخطأ الطالب فقال : وإن يزوجها البعير يمضى ) ، فأجابه الشيخ فورا وعلى البديهة ،بقوله : إن تك ناقة فذاك مرضى . - المشهد الثانى : بطله الشيخ الفقيه واللغوى الزين ولد خطرى ولد الإمام ، عندما كنت أتابع عليه شرح نظم الرسالة . وفى يوم من الأيام الجميلة ، كان يشرح لى أبياتا من الرسالة عن صفات البارى جل وعلا ، فاستوقفنى هذا المشهد الربانى الجميل ، ولصق بذاكرتى لصوقا أصفى وأشفى ،حين كان هذا الشيخ الجميل يسترسل نشاطا وانبساطا وهو يقرأ هذا البيت : وهو كما فى آية الكرسي سبحانه من عالم علي يقرؤه قراءة المتدبر الفاهم المتفهم لما يحمله البيت من جواهر المعانى النفيسة والمحيطة ،لأنه يتعلق بصفات البارى جل وعلا . حقا كان مشهد جمال على جمال ، جمال صفات المولى عز وجل ،وجمال النظم الذهبى ،وجمال الشيخ القارئ والشارح وجمال مدينة لعيون عروس الوطن - المشهد الثالث : بطله القاضى الفقيه والأدي

مقطوعة في الحث على طلب العلم للشيخ : إطول عمرو ولد ختاري رحمه الله

صورة
محمدي ختاري السلام عليكم ورحمة الله أطل عليكم اليوم احبابي الكرام بمقطوعة شعرية نظمها والدي إطول عمرو ولد ختاري ولد شيخنا محمد عبد الله رحمة الله الواسعة على الجميع يحث فيها على تحصيل العلم خاصة في فترة الشباب يقول رحمه الله : ليستعن بمطايا الفكر من خطبا @ مخدرات عويص العلم أو رغبا وليغتنم أي علم في فتوته @. من فاته العلم في إبانه تربا من لم يجز عقبات الجهل ممتطيا@ متن الشبيبة فليندبه من ندبا من جد جذ ثمار العلم يانعة @ ومن تهاون لم يظفر بما طلبا ومن أراد العلى دنيا وآخرة @ فليتق الخالق الباري يرى عجبا مراعيا لحقوق ليس يقبل من @ مضيع بعضها علما ولا أدبا إذ لازكاة لربح بعدما لعبت @ برأسه عصف الجهل الذي غلبا جعلها الله في ميزان حسناته انه ولي ذلك والقادر عليه. # علماء_قبيلة_الأقلال

دراسة تحليلية تاريخية لمخطوط الفقيه عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى الله

صورة
دراسة تحليلية تاريخية لمخطوط الوالد الفقيه عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى الله ، رحمهم الله تعالى المخطوط بتاريخ 1226 للهجرة ب ( تكبه ) قرب تامشكط ، وعنوانه : المشيرة إلى طريقة الهدى المنيرة. يقول الفقيه عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى فى ختامه : انتهت المشيرة إلى طريقة الهدى المنيرة على يد ناقلها لشيخه ووالده إبراهيم بن عبد الرحمان بن عبد الله بن الحاج بن أعج الجمانى ، عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى الله ، يوم الاثنين ثانى شوال عام 1226 ، وقبله بأربعة أشهر ونصف جمادى الأولى توفي الشيخ سيدى المختار بن أحمد بن بوبكر الكنتى ، لا زالت عنا بركته ، ولا افتتنا بعده . تسع من إكتوبر فى تكبه ، عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى الله تعالى الجميع ) . عندما نتأمل هذه السطور بالدراسة والتحليل ، سنتوصل إلى النتائج التالية : - أن المخطوط يكشف لنا حالة الإنفتاح الإجتماعى والترابط العلمى والروحى والأخوى السائد أو شبه السائد بين القبائل الشنقيطية آنذاك ، كما نراه فى الوالد الفقيه عبد الوهاب بن أحمد بن الحاج حمى الله كنموذج لعصره ، حيث يذكر فى هذا المخطوط شيخين وعلمين بارزين