رسائل السيف

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

نعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا ونسأل الله الهداية والتوفيق في القول والعمل

كلمة اوجه فيها رسائل لمجتمع قبيلة لقلال

رسالة لكبارنا وشيوخنا :

انتم كنزنا الثمين وانتم قدوتنا وأسوتنا ومصدر معارفنا التي تعيننا على التعامل بشكل سليم مع الواقع ، وفهمنا للماضي بشكل صحيح يعتمد على الرجوع لكم لإرشادنا بما يعيننا على القيام بمهامنا في الحاضر بشكل سليم ، عليكم نصحنا وتوجيهنا وعلينا البر بكم والرجوع لكم والأخذ برأيكم ، و استقامة القبيلة وضمان سيرها على النهج القويم مرتبط بإنسجام الماضي مع الحاضر والأمة كانت ولازالت وستظل قائمة على توريث الأمانة والمسؤولية جيلا بعد جيل .

رسالة لعلمائنا :

انتم مصدر الهامنا وفضلكم معلوم ومحفوظ وقال النبي صلى الله عليه وسلم (فضل العالم على العابد كفضلي على ادناكم) انتم مرشدوا الأمة وموجهوها وصلاحكم واستقامتكم وفهمكم لمقاصد الدين هو صلاح للأمة قال تعالى:(انما يخشى الله من عباده العلماء) فالعلم مرتبط بالخشية وهي مرتبة من مراتب الإيمان ، فالعلم الحقيقي هو خشية الله ومن لم يهده علمه الى خشية الله ومعرفته حق المعرفة فقد حمل وزرا على عاتقه ، فالأمة اليوم والقبيلة خاصة احوج ماتكون لمشاركة العلماء العاملين في ميدان الخدمة والسعي إلى إحياء شعيرة التواصل وصلة الرحم ولحمة الصف .

رسالة لأصحاب المراكز :

أنتم فخرنا وبكم نعتز وأنتم سندنا وانتمائكم للقبيلة واستشعاركم بمسؤولياتكم المجتمعية هو داعم كبير من دعائم النهوض واللحمة فالتعاون بين أفراد المجتمع بمختلف مراكزهم وأعمالهم وأنشطتهم هو كفيل بالقضاء على الشعور بالوحدة والضعف فالمؤمن ضعيف بنفسه قوي بإخوانه وقال صلى الله عليه وسلم (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا) ووعيكم يا أصحاب المراكز ورجال الأعمال بمسؤليتكم المجتمعية هو مؤشر نهضة وداعم كبير لمشروع رابطة لقلال العالمية .

رسالة للشباب :

أنتم عماد القبيلة ومصدر قوتها وفهمكم وادراككم لأهمية القبيلة هو مؤشر تقدم ونهضة لها ، والآمال معلقة عليكم ومشاريع القبيلة موجهة لكم ومن أجلكم ، فأنتم صناع الحاضر وما تقومون به اليوم لإنجاح مشروع رابطة لقلال العالمية سيكون حديث الغد وسيسطره التاريخ بحروف مشرقة وستمهدون طريقا معبدا تسير عليه الأجيال القادمة فالخير كله في الشباب .

رسالة إلى نساء القبيلة :

أنتن نصف المجتمع وبصلاحكن ووعيكن تنهض الأجيال وأنتن الداعم الأول لمشروع رابطة لقلال العالمية وقيامكن بمسؤولياتكن في غرس روح والانتماء والاعتزاز بالقبيلة بمفهومه الايجابي وتنشئة الأجيال على هذا من أقوى الداعائم لمشروع الرابطة .

وختاما أقول :

إن قبيلة لقلال في هذا الوقت تمر بوعي وفكر جديد وهو فالحقيقة أمر صحي طبيعي وهو دليل وعي وصلاح ، ومؤشر حياة .

رابطة لقلال العالمية الآن هي في مرحلة تشخيص لحال القبيلة وتمحيص للموعوقات والعقبات التي قد تظهر امام مشروعها والرابطة تقوم على وضع خطط واستراتيجيات للمرحلة القادمة وكما لايخفى على الجميع أن مثل هذه المرحلة يتوخى فيها الحذر من كل ماقد يعيق أو يؤثر على مشروع الرابطة وانتقاء الأشخاص الصادقين المخلصين الأكفاء للمهام هو أساس البناء السليم لهذا الصرح العريق .

هذا بالله التوفيق وهو نعم المولى والنصير

/ سيف لقلال